رفضت الولايات المتحدة، ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من أن موسكو سترد بالمثل إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ نووية جديدة قرب روسيا ووصفته بأنه دعاية تستهدف صرف الانتباه عن الانتهاكات الروسية المزعومة لمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية شريطة عدم الكشف عن هويتها "تصريحات الرئيس بوتن إنما هي استمرار لجهود روسيا الدعائية للتهرب من المسؤولية عن أفعالها التي تنتهك معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى".

كانت الولايات المتحدة قد قالت في الأول من فبراير إنها ستنسحب من المعاهدة خلال ستة أشهر ما لم تتوقف موسكو عن انتهاكاتها المزعومة للمعاهدة التي تستهدف الحد من التسلح والمبرمة عام 1987.